عام 1995م، استطاع العُلماء توظيف التكنولوجيا لصناعة حالة جديدة للمادّة، فقد قام العالِمان (إريك كورنيل وكارل ويمان) باستخدام الليزر والمغناطيس لتبريد عيّنة من الروبيديوم لتُصبح درجة حرارته قريبة من الصفر، وقد أدّى ذلك لتُصبح حركة الجُزيئات شبه معدومة، فتبدأ الذرّات بالتكتُّل مع بعضها البعض؛ وذلك بسبب عدم انتقال الطاقة الحركيّة من ذرّة لأخرى؛ حيثُ لم يَعُد هناك آلاف الذرّات المُنفصلة، وإنّما ذرّة واحدة ضخمة. تُستخدم هذه الحالة للمادّة في دراسة ميكانيكا الْكَمّ بشكل مجهريّ، كما أنَّ الضوء يبطأ عند مُروره فيها، ممّا يُسهِّل من دراسة الجُسَيم.
تعليقات
إرسال تعليق